وفى ليلة من أيام الهواء
تعبت وبحثت عن الدواء
جاء لى الطيب وكشف وقال وهوا مكسوف
أنا عمري فى الطب ما شوفت خسوف وكسوف
دا مرض بس الدواء محظور
انا ممكن أداوي الجراح لكن الجريح هيفضل مكسور
أنا شايف انه ربنا هوا أكيد هوا اللي هيبعت النور
ياريت تسيبوا المريض أصل دواه في أن الحياة دي تدور
رديت وقلت يا طبيب ايه دواء اللي يروح
دمعت عين الطيب وقتها وانأ دمعي ما بيروح
قال الطبيب ربنا هوا أكيد موجود
يارب تشوف حبيبك ودا العهد المعهود
قالت حياتي للهواء كيف هي الأحلام
أجاب يا دنيا أنا منها وأهلي سقام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.