بائع وشاري وسمسار
الكل ينتظر النصيب
هل سوف يحصل
أم أن ظنه ســــ يخيب
يا باع الأوطان خبرني عن حالك
هل ربحت البيع أم خانتك آمالك
أجابني والبكاء قد خانني الشاري
فتركت له بيتي وسلمت له داري
واليوم أنا ابكي
لا على نفسي بل على أحلام أطفالي
خبرني كيف كان البيع يا شاري
هل ربحت تجارتك أم بارت كـــــ أفكاري
أجابني أنا لست شاري
أنا كنت سمسار لها
من عمرو اشتريتها
ولزيد سلمتها
فلا يهمني كيف كان شكلها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.