الأربعاء، 13 يناير 2016

    بائع      وشاري       وسمسار

    بائع      وشاري       وسمسار


الكل ينتظر النصيب
هل سوف يحصل
أم أن ظنه ســــ يخيب

يا باع الأوطان خبرني عن حالك
هل ربحت البيع أم خانتك آمالك

أجابني والبكاء قد خانني الشاري
فتركت له بيتي وسلمت له داري
واليوم أنا ابكي
لا على نفسي بل على أحلام أطفالي

خبرني كيف كان البيع يا شاري
هل ربحت تجارتك أم بارت كـــــ أفكاري

أجابني أنا لست شاري
أنا كنت سمسار لها
من عمرو اشتريتها
ولزيد سلمتها

فلا يهمني كيف كان شكلها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

اكيد في

  اكيد في فرحة بعد الصبر واكيد قرب دخول القبر ومين عارف   معادي معاه تعبت بجد واصبحت بتمناه ومن كل قلبي بقيت بهواه ومش عارف   اعشه...