الاثنين، 23 أبريل 2018

الى طفلتي

إلى طفلتي اكتب كلماتي
إلى من هي ماضي وحاضر واتي
إلى من علمتني بسمتي
وأشرقت بها دنيتي
وبدأت بها رحلتي
وانتهت برحيلها ضحكتي
إليها انشد عباراتي
وعليها ولها اسكب دما عاتي

كيف افقدها بعد اللقاء
هل هذا حظي أم هذا غباء
تم معرفتي بعدها بــ اسم صانع العناء
كنا فى الماضي نلهوا مع الأزهار
وكنا ننشد الشعر كما الشطار
بسمتها كانت تتراقص منها الأمطار
فكيف تقول لي لا انهار
أتاني ما أتاني
فصرت دونها أعاني
وانتهت كلمات الأغاني
وبدات في كتابة الرثاء
رثاء في دنيا صار هباء
بلا حب أو حتي دواء
صارت دنيا تعشق الدموع
وتتراقص حين علمت لا رجوع

واليوم صرنا بهموم فاقت الجبال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

انتباه

                    انتباه   انتباه كل حاجه في اللي فات كانت معاه انتباه للي   قرر اه وباع للي مشاها دراع انتباه للي فكرني   اخت...