ودعتها
وبــــ أيدي في المدافن
وفى التراب وضعتها
ودعتها
وقالت لي إياك يا بابا بعدي تنكسر
واصل وكمل لحد ما تنتصر
ودعتها
ودموع كانت بتنزل فوق خدها
في القبر أنا نزلتها
وقبلت أيدها ووجهها
كان نفسي اسكن قبرها
أو حتى أموت أنا قبلها
بس هنعمل إيه هي كدا
راحت عند ربها
ودعتها
الموت
خد مني واحده كان نفسي افضل جنبها
خد مني واحده كان نفسي اموت فى حضنها
سرقها مني
بعدها عني
بنعيش عشان نفتكر كل اللى راح
بنعيش نفكر دائما كدا اه فى الجراح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.