السبت، 29 أبريل 2017

بنتي روفيدا

ودعتها
وبــــ أيدي في المدافن
وفى التراب وضعتها
ودعتها
وقالت لي  إياك يا بابا بعدي تنكسر
واصل وكمل لحد ما تنتصر
ودعتها
ودموع كانت بتنزل فوق خدها
في القبر أنا نزلتها
وقبلت أيدها ووجهها
كان نفسي اسكن قبرها
أو حتى أموت أنا قبلها
بس هنعمل إيه هي كدا
راحت عند ربها
ودعتها

الموت
خد مني واحده كان نفسي افضل جنبها
خد مني واحده كان نفسي اموت فى حضنها
سرقها مني
بعدها عني
بنعيش عشان نفتكر كل اللى راح
بنعيش نفكر دائما كدا اه فى الجراح



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

اصبحت بجمع افكاري

  القلب صبح اه بيتقطع ويادوب ايام اه وهودع وافارق في سكوت وسلام وزي ما قلنا دي يادوب ايام   اصبحت بجمع افكاري وبلملم عمري واشعار...