إلى
طفلتي اكتب كلماتي
إلى
من هي ماضي وحاضر واتي
إلى
من علمتني بسمتي
وأشرقت
بها دنيتي
وبدأت
بها رحلتي
وانتهت
برحيلها ضحكتي
إليها
انشد عباراتي
وعليها
ولها اسكب دما عاتي
كيف
افقدها بعد اللقاء
هل هذا
حظي أم هذا غباء
تم معرفتي
بعدها بــ اسم صانع العناء
كنا
فى الماضي نلهوا مع الأزهار
وكنا
ننشد الشعر كما الشطار
بسمتها
كانت تتراقص منها الأمطار
فكيف
تقول لي لا انهار
أتاني
ما أتاني
فصرت
دونها أعاني
وانتهت
كلمات الأغاني
وبدات
في كتابة الرثاء
رثاء
في دنيا صار هباء
بلا
حب أو حتي دواء
صارت
دنيا تعشق الدموع
وتتراقص
حين علمت لا رجوع
واليوم
صرنا بهموم فاقت الجبال